أعلنت الحكومة السويدية عن تأسيس هيئة جديدة للرعاية الاجتماعية لتحل محل السوسيال، وهي المؤسسة المسؤولة عن رعاية الأطفال والمراهقين الذين يتم إبعادهم عن عائلاتهم بشكل إلزامي.
تم إعلان هذا الخبر خلال مؤتمر صحفي أقيم يوم أمس الاثنين 5 فبراير 2024، بحضور وزيرة الحماية الاجتماعية السويدية كاميلا غرونفال، إلى جانب مسؤولين حكوميين وأعضاء من حزب الديمقراطيين السويديين اليميني.
وفي كلمتها، أشارت الوزيرة غرونفال إلى التحديات التي واجهت المؤسسات الاجتماعية لفترة طويلة، مع تفشي حالات الهروب والانتهاكات وانعدام الأمن داخل المراكز الاجتماعية.
وأضافت أن الأطفال والشباب في دور الرعاية الاجتماعية يتعرضون للاستغلال من قبل العصابات ويقومون بأفعال جنائية بعد ذلك، مما يتطلب تدخلًا فوريًا وفعّالًا.
وبخصوص الاعتداءات داخل الدور الاجتماعية، أكدت الوزيرة أنها تشمل العنف الخطير والاعتداء الجنسي، بالإضافة إلى قضايا عدم كفاءة الموظفين.
وأشارت إلى أن الحكومة ستقوم بتشكيل هيئة جديدة تمامًا تعنى برعاية الأطفال والشباب، وتم تعيين المدعي العام لقيادة التحقيق في كيفية ضبط الأطفال والمراهقين من قبل الحكومة الجديدة.
وأكدت الوزيرة على ضرورة أن تكون المؤسسة الجديدة جاهزة قبل أبريل 2025.
يُشار إلى أن القسم “الاجتماعي” في السويد تم إنشاؤه في التسعينيات لحماية الأطفال من الإهمال والعنف، ولكنه تعرض لانتقادات بسبب طريقة إبعاد الأطفال عن عائلاتهم دون التحقق الكافي من الحالة.